في تغريدة جديدة أثارت الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، انتقد رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس عدم تحرك البنك المركزي المصري لتعديل أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أن الفيدرالي الأمريكي خفض الفائدة بمقدار 1.5%، وهو ما كان يتطلب تحركًا مماثلًا من قبل البنك المركزي المصري.
تصريحات ساويرس عبر حسابه تسلط الضوء على قضية حساسة تتعلق بالاستثمار المحلي والدولي في مصر، حيث يرى بعض المحللين أن أسعار الفائدة المرتفعة تشكل عبئًا على المستثمرين وتحد من قدرتهم على التوسع. في المقابل، يرى آخرون أن الإبقاء على أسعار الفائدة المرتفعة ضرورة للحفاظ على استقرار سعر الصرف ومواجهة التضخم.
وقال ساويرس في تغريدته عبر حسابه على الموقع الشهير "إكس": "كان من الممكن على الأقل أن يتحرك البنك المركزي بنفس النسبة، لأن الفجوة في الفائدة تظل كما هي، وبالتالي ما زال الجنيه المصري يعطي فائدة أعلى بكثير، فلا خوف من الدولرة".
وأكد ساويرس عبر تغريدته أن هذا القرار كان يمكن أن يعطي أملًا للاستثمار، مشيرًا إلى التجربة التركية وأن المميزات الاقتصادية التي تقدمها أنقرة تجذب المزيد من الاستثمارات في ظل سياسات نقدية أكثر مرونة.
