أرشيفية
العبرة كما يقال بالخواتيم.. والخواتيم هي ميراث سوابق العمر.
تقع النهاية السعيدة للصحابي عبد الله بن أبي السرح.
شبهته وإهدار دمه:
كان يكتب الوحي للنبي وارتدّ عن الإسلام.
ذهب لقريش بمكة، بعد ردته وصار يبث الشبهات حول القرآن.
كان يقول: محمد كان يملي علي: «عزيز حكيم» فأقول: عليم حكيم!
أهدر النبي دمه يوم فتح مكة ولو تعلق بأستار الكعبة.
فرّ إلى عثمان بن عفان، وكان أخاه من الرضاعة.
أخفاه عثمان حتى أتى به إلى النبي.
طلب له الأمان فصمت النبي طويلا، ثم قبل رجوعه.
انصرف عثمان فقال النبي: صمتُ لأجل أن يقوم أحدكم فيقتله.
ولايته وقيادته:
ولاه عثمان بعد ذلك مصر في سنة 25 هجرية.
فتح على يديه إفريقية.
أشهر ما قام به معركة ذات الصواري البحرية في 34 هجرية.
قدم بعدها على عثمان.
اعتزاله ووفاته العجيبة:
اعتزل الفتنة في زمن عثمان.
أقام بفلسطين حتى انتهت.
كان أكثر دعائه: اللهم اجعل خاتمة عملي صلاة الصبح.
توضأ ثم صلى الصبح، وسلم عن يمينه.
وعندما ذهب يسلم عن يساره، مات بين التسليمتين.
توفي بعسقلان سنة 36 هـ.