رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

هل تراجع وزير الخارجية المصري عن زيارة  سوريا؟.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل جديدة

المصير

السبت, 28 ديسمبر, 2024

12:03 م

شهدت منصات التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، حالة من الجدل الواسع إثر تداول أخبار عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى سوريا، ولقائه أحمد الشرع، المعروف باسم الجولاني. الأخبار، التي انتشرت كالنار في الهشيم عبر منصات إعلامية مملوكة لجماعة الإخوان وأخرى تبث من الخارج، أشارت إلى أن تركيا لعبت دور الوسيط في الترتيب لهذه الزيارة، مما أثار عاصفة من الجدل والانقسام في الرأي العام المصري والعربي.

الضجة على "إكس"

ما إن ظهرت الأخبار حتى تصدّر اسم بدر عبد العاطي قائمة الترند في منصة "إكس"، وانقسمت الآراء بين مؤيد يرى في الزيارة فرصة لتعزيز الدور المصري في حل الأزمة السورية، ومعارض يرفض أي لقاء مع شخصيات محسوبة على التنظيمات المسلحة ، مثل الجولاني، الذي ارتبط اسمه سابقا بتنظيم القاعدة. 

من جانبه كشف عضو مجلس النواب  مصطفى بكري إلغاء الزيارة المزعومة. 

و نقل عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية المصرية نفيه القاطع لأي نية للوزير بزيارة سوريا في الوقت الحالي. وأضاف المصدر، وفقًا لتصريحات بكري، أن الحديث في هذا السياق "سابق لأوانه"، مشددًا على موقف مصر الثابت الداعم لوحدة سوريا وأمنها واستقرارها، ورفضها التدخل في شؤونها الداخلية.

تصريحات بكري ورفض الزيارة

في تغريدة أخرى، وجه مصطفى بكري نداءً مباشرًا إلى وزير الخارجية بدر عبد العاطي، مطالبًا إياه بالتراجع عن الزيارة، واصفًا اللقاء مع الجولاني بأنه "إضفاء للشرعية على الإرهاب". وأشار إلى أن الجولاني تحدى مصر بلقائه شخصية محكوم عليها بالإعدام بتهمة التحريض على اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام السابق. كما أضاف بكري أن الوساطة التركية في هذا الملف تهدف إلى تسويق الجولاني إقليميًا ودوليًا، مؤكدًا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو "الحاكم الفعلي" في سوريا في الوقت الراهن.

زيارة وفود عربية ودولية إلى سوريا

منذ سقوط  النظام السوري قبل ثلاثة أسابيع ، شهدت سوريا زيارات لعدة وفود عربية ودولية، بعضها أثار جدلًا واسعًا أيضًا. كان من بين هذه الزيارات:

وفد قطري: زار سوريا خلال الأسبوع الماضي ، في إطار جهود قطرية لاستكشاف فرص النفوذ السياسي وإعادة التموضع في الملف السوري.

وفد سعودي: شارك في لقاءات مع مسؤولين سوريين، ما اعتبره البعض محاولة لفتح قنوات تواصل جديدة مع المعارضة السورية.

رئيس المخابرات العراقي: زار سوريا والتقى أحمد الشرع، مما أثار تساؤلات عن أدوار إقليمية في دعم بعض الأطراف على حساب الأخرى