رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

مقطع فيديو لعناق غير طبيعي  بين زلينسكي وماكرون يثير ضجة بمواقع التواصل.. ما القصة؟

المصير

الأحد, 15 ديسمبر, 2024

11:56 ص

أثار مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، حيث ظهر فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني ولوديمير زيلينسكيف في لحظة وُصفت بأنها "عناق حميمي" غير معتاد بين القادة السياسيين. المقطع المثير  أظهر الزعيمين وهما يتماسك أحدهما بيد الآخر، مع مشاهد جسدت عناقًا بدا للبعض أقرب إلى الحرج من الرسائل الدبلوماسية المعتادة.، حيث قام ماكرون باحتضان زلينسكي مرتين بشكل مريب. 


تفاعل السوشيال ميديا

انتشر الفيديو كالنار في الهشيم عبر المنصات الرقمية، ليشعل سخرية واسعة بين المستخدمين. وانهالت التعليقات التي تنوعت بين الفكاهة والتفسير السياسي. كتب أحدهم: "هل نحن في قمة دولية أم تصوير فيلم درامي؟"، بينما رأى آخرون أن المشهد يعبر عن تحالف قوي بين فرنسا وأوكرانيا في ظل الحرب الدائرة مع روسيا.

قراءة في المشهد

يرى المحللون أن هذه اللحظة قد تحمل أبعادًا سياسية أكثر مما يبدو على السطح. فقد اعتاد ماكرون على اتباع دبلوماسية الإيماءات القريبة واللمسات المباشرة، وهي استراتيجية يُعتقد أنها تهدف إلى كسر الحواجز بينه وبين القادة الآخرين. أما زيلينسكي، فقد أصبح في الفترة الأخيرة محور الاهتمام الدولي بسبب الأزمة الأوكرانية، وقد يكون المشهد محاولة للتأكيد على الدعم الفرنسي غير المحدود لكييف.

بين السخرية والسياسة

رغم كل التفسيرات، لا يمكن إنكار تأثير المقطع على صورة الزعيمين. فبينما يسعى كلاهما لتعزيز تحالفاتهما في وجه التحديات الدولية، فإن مثل هذه المشاهد قد تُفهم بطريقة مغايرة، خاصة في عصر السوشيال ميديا الذي لا يرحم، حيث تتحول اللحظات العفوية إلى مادة للسخرية وربما الشكوك.

هل من ردود رسمية؟

حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانبين على الجدل الدائر حول الفيديو. ولكن يبقى السؤال: هل كانت هذه اللحظة الحميمية مجرد تعبير عفوي عن التضامن، أم أنها خطوة محسوبة ضمن لعبة السياسة الدولية؟