توجه عدد من أعضاء في حزب البعث السوري في العاصمة دمشق لتسليم أسلحتهم إلى عناصر في الفصائل المسلحة التابعة لحكومة الإنقاذ الانتقالية، التي تولت السلطة بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ، حيث يعكس هذا الإجراء تحولاً كبيراً في الوضع السياسي داخل سوريا، مع تسليم الحزب أحد أبرز معاقل السلطة أسلحته ومعداته إلى الجهات الحكومية الجديدة والإستسلام لذلك .
وكان الحزب الذي حكم سوريا لمدة 60 عاماً قد أعلن تعليق جميع أنشطته وتسليم كافة الآليات والمركبات والأسلحة ، وتسليم ممتلكات الحزب وأمواله لتضع تحت إشراف وزارة المالية و إيداع عائداتها في مصرف سوريا المركزي .
.