قال رجل الأعمال نجيب ساويرس، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي إكس، إنه رفع دعوى قضائية ضد ابن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد، أمام محكمة إنجليزية وكسبها بالفعل ولكن الحكم لن يعوضه عن الخسائر التي تكبدها خلال عمل شركات في سوريا.
وكان ساويرس قد كشف في تصريحات تلفزيونية ع تفاصيل استيلاء رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري السابق بشار الأسد، على استثماراته في سوريا.
أبرز النقاط التي تناولها ساويرس:
الاستثمار في قطاع الاتصالات السوري:
أوضح ساويرس أنه استثمر في قطاع الاتصالات في سوريا، لكن للحصول على رخصة الاستثمار، أُجبر على إشراك رامي مخلوف في المشروع، وهو ما وصفه بخطأ كبير نتيجة انعدام الخيارات في ظل الظروف السائدة.
الاستيلاء على الشركة:
أشار ساويرس إلى أنه بعد نجاح الشركة وتحقيقها أرباحًا، استولى مخلوف عليها بالكامل وطرد الموظفين، مما دفعه إلى رفع قضايا قانونية لاسترداد حقوقه. ومع ذلك، لم يحصل على أمواله أو أرباحه كاملة.
الفساد المستشري:
أوضح ساويرس أن الفساد لم يقتصر على استثماراته فقط، مشيرًا إلى أن مخلوف كان يستولي على معظم الصادرات والأسواق الحرة وواردات البترول والغاز.
تبرعات مخلوف:
انتقد ساويرس رامي مخلوف عندما تبرع بمليون ونصف دولار لسوريا، في حين تُقدر ثروته بنحو 15 مليار دولار.
رؤية ساويرس للمنطقة:
عبّر عن أسفه للوضع الذي آلت إليه الأمور في سوريا، معتبرًا أن المنطقة تواجه خيارين: "إما الديكتاتورية أو التيارات المتطرفة"، وأعرب عن أمله في أن تتجنب سوريا مصير بعض الدول العربية.
الثورات والتحولات:
أضاف أن الشعوب تحتفل عادة بالثورات في البداية، لكن الأمور تتغير لاحقًا، معربًا عن أمله في أن تنعم سوريا بالاستقرار والازدهار، كونها قريبة من قلبه.
تصريحات ساويرس تسلط الضوء على التحديات التي واجهها المستثمرون في سوريا، في ظل الفساد والاحتكار الذي كان يمارسه النظام وأعوانه.