أوضح الدكتور أشرف تادرس، أستاذ علم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عدة حقائق وأحداث فلكية متوقعة في شهر ديسمبر، نستعرضها كالتالي:
1. القمر في الحضيض - 12 ديسمبر
سيكون القمر في منطقة الحضيض، وهي النقطة الأقرب إلى الأرض في مداره، حيث تبلغ المسافة بينهما حوالي 365,400 كم.
أوضح أن منطقة الحضيض تتغير من شهر إلى آخر، والقمر لا يُعتبر "سوبر" أو "عملاق" إلا إذا كانت المسافة أقل من 360,000 كم.
خلال هذه الفترة، تزداد ظاهرة المد والجزر نتيجة لقرب القمر من الأرض.
2. زخة شهب الدب الأصغر (Ursids) - 21 و22 ديسمبر
هذه الزخة الشهابية تعد من الزخات الخفيفة، حيث يبلغ عدد الشهب حوالي 10 شهب في الساعة.
الشهب ناتجة عن الحطام الغباري المتناثر من المذنب Tuttle الذي اكتُشف عام 1790.
تظهر كما لو كانت قادمة من مجموعة الدب الأصغر (Ursa Minor) بالقرب من النجم القطبي، وهو سبب تسميتها.
الزخة تمتد من 17 إلى 25 ديسمبر، وتبلغ ذروتها في ليلة 21 وفجر 22 ديسمبر.
يمكن رؤيتها بالعين المجردة بشرط الابتعاد عن إضاءة المدن وخلو السماء من السحب والغبار.
3. الاقترانات السماوية
الاقتران يعني رؤية جرم سماوي قريبًا من جرم آخر في السماء، وهو تقارب ظاهري، إذ إن المسافات الحقيقية بينهما شاسعة جدًا.
أوضح أنه لا علاقة بين اصطفاف الكواكب أو اقتراناتها وحدوث الزلازل على الأرض.
4. مشاهدة الظواهر الفلكية
أفضل الأماكن لمتابعة الظواهر الفلكية هي المناطق البعيدة عن التلوث الضوئي مثل الصحاري والجبال والبحار.
أكد أن مشاهدة هذه الظواهر ممتعة للهواة ومحبي التصوير.
5. الفلك والتنجيم
شدد تادرس على أنه لا علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان، مبينًا أن هذه الأفكار تنتمي إلى التنجيم، الذي يعد من الأمور الزائفة وغير العلمية.
ملحوظة: متابعة هذه الظواهر تتطلب صفاء السماء وخلوها من المؤثرات الجوية كالسحب وبخار الماء.