ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن وكالات الاستخبارات الأمريكية ومسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن يقيّمون دور وتأثير هيئة تحرير الشام وزعيمها أبو محمد الجولاني، خاصة بعد التطورات الأخيرة في سوريا، بما في ذلك سيطرة المعارضة المسلحة على العاصمة دمشق وإعلان سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
تصريحات الجولاني:
أكد أبو محمد الجولاني في تصريح بثه التلفزيون السوري أن "المستقبل لنا"، مشددًا على أن الهيئة ملتزمة بالمسار الذي بدأته منذ عام 2011.
دعا قواته إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة في دمشق، مؤكدًا أنها ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميًا.
حذر من إطلاق النار في الهواء، مشددًا على أهمية الحفاظ على الأمن والانضباط في المرحلة الانتقالية.
خلفية التطورات:
بعد إعلان المعارضة إسقاط نظام الأسد، تتزايد التساؤلات حول طبيعة المرحلة الانتقالية والدور الذي ستلعبه الأطراف المختلفة، بما في ذلك هيئة تحرير الشام.
موقف واشنطن من الهيئة وزعيمها يعد ملفًا حساسًا، نظرًا لتاريخ الجماعة وتصنيفها السابق كمنظمة إرهابية.
أهمية التقييم الأمريكي:
يشير تقييم وكالات الاستخبارات الأمريكية إلى أهمية تحديد طبيعة هيئة تحرير الشام في المرحلة الجديدة، سواء كان ذلك في سياق دعم الاستقرار أو التعامل مع تهديدات محتملة.
الإدارة الأمريكية تسعى لضمان أن المرحلة الانتقالية في سوريا لا تؤدي إلى تصعيد جديد أو تهديد للمصالح الإقليمية والدولية.