أفاد موقع "أكسيوس" أن الرئيس السوري بشار الأسد توجه إلى قاعدة حميميم الجوية، تمهيدًا للسفر إلى موسكو، لكن لا توجد مؤشرات واضحة على مغادرته سوريا حتى الآن.
ووفقًا لمسؤولين أمريكيين، فإن الأسد غادر دمشق الليلة الماضية، وكان يُعتقد أنه يستعد للتوجه إلى روسيا.
وفي سياق متصل، ظهر رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي في مقطع مصور، أكد فيه أنه باقٍ في البلاد ولن يغادر حفاظًا على مرافق الدولة ومقدرات الشعب السوري، مشددًا: "لن أرحل إلا بطريقة سلمية".
ودعا الجلالي المواطنين إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة وعدم المساس بالأملاك العامة، مؤكدًا أنها ملك للشعب السوري.
الجلالي أعلن استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، مضيفًا: "لست متمسكًا بالمنصب، ويدنا ممدودة للمعارضين حفاظًا على مصلحة سوريا"مؤكدا أن سوريا وطن لكل السوريين.
وفي تطور درامي للأحداث، نقلت مصادر عسكرية سورية عن "رويترز" أن النظام الحاكم قد سقط بالفعل، بعد مغادرة الأسد وسيطرة المعارضة المسلحة على عدة مدن، كان آخرها العاصمة دمشق التي أصبحت بالكامل تحت سيطرتهم.