كشف المهندس محمد إبراهيم طه، مرشح جائزة إيمي لأفضل تصميم صوت في الأفلام الوثائقية، عن تفاصيل كواليس تصوير فيلم "المجهول: الهرم المفقود"، موضحًا أن الظروف كانت شديدة القسوة، حيث واجه فريق العمل عواصف رملية وأجواءً مناخية صعبة.
وأعرب طه عن سعادته بهذا الترشح، مشيرًا إلى أنه يمثل خطوة مهمة تعزز مكانة المصريين في مجال الأفلام الوثائقية عالميًا. وأضاف أنه لم يكن يتوقع وصول الفيلم إلى هذه المرحلة أو المنافسة على جائزة إيمي.
وأوضح أن خروج الفيلم بمستوى صوت وصورة عالي الجودة كان تحديًا كبيرًا بسبب عدم استخدام أحدث المعدات كما هو الحال في الأفلام العالمية، مؤكدًا أن الظروف القاسية لم تمنع الفريق من إكمال التصوير.
وأشار طه، إلى أن الفيلم شارك فيه اثنان من أبرز علماء الآثار المصريين؛ هما الدكتور زاهي حواس والدكتور مصطفى وزيري، اللذان دعما الفريق الفني وساهما في نجاح المشروع. وتابع قائلاً: "اضطررنا للتصوير في ظل درجات حرارة مرتفعة وبرودة قاسية، كما تعرضنا لعواصف رملية، وهو ما أضاف تجربة جديدة وغير مسبوقة للفيلم".
وأعرب عن أمله في أن يكون هذا الترشح بداية لانطلاقة مصرية قوية في مجال الأفلام الوثائقية، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي واجهها فريق العمل خلال التصوير.