عمرو فتوح
أشاد عمرو فتوح، رئيس لجنة الصناعة المركزية بحزب الجيل الديمقراطي، بمبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم مشروعات الشباب وريادة الأعمال في إطار الجمهورية الجديدة، مؤكدًا أن هذه المبادرات تفتح آفاقًا جديدة للنهوض بالصناعة الوطنية وتعزيز تنافسية المنتج المصري.
الصناعات التكميلية مفتاح التنافسية
خلال مشاركته في ندوة "المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال" التي نظمها حزب الحرية المصري، شدد فتوح على ضرورة تشجيع الاستثمار في الصناعات التكميلية ومستلزمات الإنتاج المحلية، لما لها من دور حيوي في تقليل التكلفة وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق المحلية والدولية.
وأوضح أن دعم هذه الصناعات يقلل من الاعتماد على الاستيراد، ما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
تعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة
أثنى فتوح على جهود الدولة في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة مبادرة الـ200 مليار جنيه، والحوافز الضريبية التي تهدف إلى توسيع قاعدة المستفيدين.
ولفت إلى أهمية منح تسهيلات جمركية على خطوط الإنتاج المستوردة، مع ضرورة إعداد خريطة استثمارية موجهة للشباب، تضمن توفير التمويل اللازم لهذه المشروعات وتوسيع نطاق التسويق الإلكتروني.
منصة رقمية لتسويق المنتجات المصرية
اقترح فتوح تدشين منصة رقمية متخصصة لتسويق المنتجات المصرية عالميًا، مشيرًا إلى أهمية دور جهاز تنمية المشروعات ومركز تحديث الصناعة في دعم ريادة الأعمال وتشجيع الابتكار.
وأكد أن المشاريع التي تعتمد على التكنولوجيا والابتكار يجب أن تكون لها الأولوية، خاصة مع تزايد أهمية قطاع تكنولوجيا المعلومات.
مبادرات تدعم المبتكرين
أشار فتوح إلى برنامج "Gen Z" كأكبر مسابقة لرعاية المبتكرين بين طلاب الجامعات، بتمويل يصل إلى 100 مليون جنيه، مشيرًا إلى أنها تمثل فرصة لاكتشاف المبدعين وإطلاق طاقات الشباب نحو حلول مبتكرة.
تجربة نجاح ملهمة
استعرض فتوح تجربته كأحد شباب المصنعين، حيث نجح في تطوير منتج مصري بديل للزجاج المقاوم للكسر "بولي كربونيت"، والذي بدأ بتسويقه محليًا ثم تصديره إلى 60% من دول العالم، ما يعكس قدرة الشباب المصري على تحقيق إنجازات عالمية في مجال الصناعة.
رؤية مستقبلية
أكد فتوح أن دعم الدولة لريادة الأعمال والصناعات التكميلية يمثل حجر الزاوية لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، مشددًا على ضرورة استمرار الجهود في هذا الاتجاه، لضمان استقرار الاقتصاد المصري وخلق فرص عمل جديدة للشباب.