أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية أن النوم ينقسم إلى ثلاثة أنواع: نوم المضطجع، نوم القاعد، ونوم القائم أو الساجد أو الراكع، مشيرة إلى أن بعض هذه الأوضاع تُعد من نواقض الوضوء.
وذكرت اللجنة عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" أن نوم المضطجع ينقض الوضوء، سواء كان قليلاً أم كثيرًا، وفقًا لمذاهب الأئمة الأربعة، وهو الرأي الراجح.
أما نوم القاعد، فإنه لا ينقض الوضوء إذا كان يسيرًا، وذلك وفقًا لما ذهب إليه الإمام أبو حنيفة والإمام مالك والإمام أحمد، في حين أن الإمام الشافعي يرى أن نوم القاعد لا ينقض الوضوء مطلقًا، حتى وإن طال، طالما كان مفضيًا بمحل الحدث إلى الأرض.
وبالنسبة لنوم القائم أو الساجد أو الراكع، أوضحت اللجنة أن هذا النوع من النوم ينقض الوضوء وفقًا لمذهب الإمام الشافعي، ورواية عن الإمام أحمد.
بينما يرى الإمام أبو حنيفة أن النوم على هيئة المصلي، سواء كان قائمًا أو راكعًا أو ساجدًا أو قاعدًا، لا ينقض الوضوء، سواء كان ذلك أثناء الصلاة أم خارجها.
وفي سياق آخر، تحدث الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن أحكام سجود السهو، موضحًا أنه يُشرع قبل التسليم من الصلاة، ويتكون من سجدتين دون إعادة التشهد.
وأكد أن من شك أثناء الصلاة في عدد السجدات، يجب عليه البناء على الأقل، وإكمال السجدة الناقصة، ثم السجود للسهو قبل السلام.