وفقًا لتقارير إعلامية، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقييمًا لمسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يشير إلى أن احتمالات عودة القتال في لبنان تقف عند نسبة 50%. وأكدت الصحيفة أن استمرارية وقف إطلاق النار تعتمد على وضوح وتنفيذ قواعد الاتفاقية التي تم التوصل إليها بعد نزاع طويل بين إسرائيل وحزب الله.
إحصائيات القتال من الجانب الإسرائيلي:
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه خلال الصراع الذي استمر 14 شهرًا:
نفذ 14,000 ساعة طيران هجومي عبر سلاح الجو.
شن 11,000 طلعة جوية هجومية.
دمر 1,600 مقر عسكري تابع لحزب الله و1,000 مستودع أسلحة.
استولى على 155,000 قطعة من المعدات العسكرية بما يشمل المسيرات والأجهزة المتفجرة والصواريخ المضادة للطيران.
إحصائيات القتال من الجانب اللبناني (حزب الله):
في تقرير "حزب الله" عن عملياته خلال 72 يومًا من معركة "أولي البأس" (من 17 سبتمبر إلى 27 نوفمبر 2024):
نفذت المقاومة 1,666 عملية عسكرية بمعدل 23 عملية يوميًا.
تسببت العمليات في مقتل 130 إسرائيليًا وإصابة أكثر من 1,250 جريحًا.
استهدفت المقاومة 540 مستوطنة، 420 نقطة عسكرية، و211 قاعدة عسكرية.
أطلقت 1,285 رماية صاروخية، 93 قذيفة مدفعية، و86 صاروخًا موجهًا.
الخسائر البشرية والمادية:
من الجانب الإسرائيلي: تضررت 76 آلية عسكرية، و32 مربض مدفعية، و55 مركزًا قياديًا.
من الجانب اللبناني: أعلن الجيش الإسرائيلي عن تدمير عدد كبير من البنية التحتية التابعة لحزب الله في البقاع وبيروت.
التأثير الإنساني:
عدد المستوطنات المخلاة في إسرائيل بلغ 100 مستوطنة، بينما تجاوز عدد النازحين الإسرائيليين 300 ألف مستوطن.
شعاع المنطقة المخلاة بلغ 30 كلم، وعمق الاستهداف وصل إلى 150 كلم داخل الأراضي الإسرائيلية.
التحديات المقبلة:
رغم وقف إطلاق النار، تشير التحليلات إلى هشاشة الاتفاقية واحتمال تجدد القتال في حال عدم الالتزام ببنودها، مما يضع المنطقة أمام احتمالات تصعيد جديدة قد تعيد النزاع إلى السطح