رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

ذكرى رحيل عايدة عبد العزيز.. أيقونة المسرح والسينما التي خطفها الحزن والوحدة

المصير

الإثنين, 3 فبراير, 2025

10:10 ص

تحل اليوم، الإثنين 3 فبراير، ذكرى وفاة الفنانة القديرة عايدة عبد العزيز، التي رحلت عن عالمنا بعد أن تركت بصمة لا تُنسى في السينما والمسرح، مقدمةً أدوارًا معقدة بأسلوب فني مميز يجسد موهبتها الفريدة.

مسيرة سينمائية حافلة


وُلدت عايدة عبد العزيز في 27 أكتوبر 1930 بقرية دملو بمحافظة القليوبية، وتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1959.

 شاركت في العديد من الأفلام التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور، منها: النمر والأنثى، عفاريت الأسفلت، فجر الإسلام، بوابة إبليس، كشف المستور، الحرامي والعبيط، خرج ولم يعد، وغيرها من الأعمال التي أظهرت براعتها في تجسيد الشخصيات المركبة.

إبداع مسرحي لا يُنسى

لم يكن المسرح أقل أهمية في مسيرتها، فقد قدمت عروضًا خالدة مثل دائرة الطباشير، المهاجر، ثمن الحرية، لعبة السلطان، السيرك الدولي، الأرض، شجرة الظلم، وغيرها. وتم تكريمها بعدة جوائز، أبرزها تكريم مهرجان المسرح التجريبي عام 1996.

الوحدة التي هزمتها

رغم نجاحها الفني، عانت عايدة عبد العزيز من الوحدة بعد هجرة أبنائها إلى ألمانيا وأمريكا، حيث كانت تعيش بمفردها، حتى أنها صرحت في أحد اللقاءات بأنها تضع كراسي خلف باب شقتها خوفًا من الوحدة، معبرة عن ندمها على تعليم أبنائها بالخارج بسبب ابتعادهم عنها.

لكن الصدمة الأكبر في حياتها كانت رحيل زوجها الفنان والمخرج أحمد عبد الحليم عام 2013، مما أدخلها في حالة اكتئاب عميقة، جعلتها تعتزل الأضواء لفترة، قبل أن يُقنعها الفنان يحيى الفخراني بالعودة من خلال مسلسل دهشة، إلا أنها سرعان ما ابتعدت مرة أخرى، لتظل ذكراها محفورة في قلوب محبيها.