يمثل معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يدخل دورته السادسة والخمسين، منصة ثقافية عالمية حيث تجتمع ثقافات الشعوب من مختلف أنحاء العالم في قلب القاهرة.
و يشهد المعرض إقبالًا جماهيريًا واسعًا، حيث يتوافد الزوار من كل حدب وصوب للاستمتاع بعرض ضخم شاركت فيه 80 دولة من قارات العالم.
ومن بين الدول المشاركة هناك 10 دول تشارك لأول مرة، من بينها بوليفيا وهولندا وسورينام وفيتنام ورومانيا، مما يضفي بعدًا جديدًا على التنوع الثقافي في المعرض.
كما يشهد المعرض حضور أكثر من 1300 دار نشر عربية وعالمية تقدم إصدارات حديثة، تجذب ملايين العناوين من مختلف أنحاء المعمورة، مما يعكس الدور الحيوي الذي تلعبه دور النشر في نقل ثقافة الكتاب والحفاظ على تراث الأمم. وعلق زائر آخر قائلاً: "الكتاب هو ركيزة حضارتنا وتاريخنا، وهو الوسيلة التي تؤكد قضايا الشعوب، إذ تُعد الثقافة أكثر أسلحة للدفاع عن هوية الأمم من أي سلاح آخر".
إلى جانب العرض الضخم للكتب، يأتي معرض القاهرة الدولي للكتاب ببرنامج ثقافي متكامل يشمل أكثر من 600 فعالية متنوعة تستهدف الشرائح العمرية المختلفة من كافة الجنسيات، مما يجعله حدثًا لا يُفوّت لعشاق الثقافة والقراءة.