رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

هل يجوز الوضوء بالشعر المستعار والباروكة؟ وما الحكم الشرعي؟

المصير

الخميس, 23 يناير, 2025

01:05 م

 

أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال مهم يشغل بال الكثير من النساء بخصوص حكم تركيب الشعر المستعار، أو ما يعرف بالباروكة، في الإسلام، وهل يؤثر ذلك على صحة الغسل أو الوضوء.

وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى إن التركيبات الشعرية أو الشعر المستعار قد تكون محل تساؤل لدى بعض السيدات اللاتي يرغبن في استخدامها، سواء للزينة أو بهدف إرضاء الزوج. وأضافت أنه من الأفضل تجنب استخدامها في الأمور المتعلقة بالزينة، ولكن إذا دعت الحاجة وكان الهدف منها تزيين الزوج فقط، فيجوز ذلك بشرط ألا تكون أمام الأجانب وألا تخرج بها من المنزل. كما يُستحب أن تكون السيدة محجبة عند خروجها من البيت.

وفيما يتعلق بصحة الغسل والوضوء مع وجود هذه التركيبات، أوضحت: "فيما يخص الغسل، يجب أن يصل الماء إلى جميع أجزاء الشعر وفروة الرأس، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ ثلاث حفنات من الماء ليخلل بها شعره ويصل الماء إلى جلده. لذلك، من غير الجائز وضع التركيبات أو الشعر المستعار أثناء الغسل لأنه سيحول دون وصول الماء إلى فروة الرأس."

وأضافت: "أما بالنسبة للوضوء، فإن الرأس يعد عضوًا ممسوحًا في الوضوء، ويجب أن يمسح عليه الماء مباشرةً دون وجود أي حائل يحول بينه وبين الماء. وبالتالي لا يجوز وجود أي شيء، مثل الباروكة أو الشعر المستعار، الذي يغطي الشعر ويمنع وصول الماء إلى الرأس."