تحدث الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، عن أسباب انخفاض توقعات صندوق النقد الدولي لمعدلات النمو في الاقتصاد المصري، مشيراً إلى أن هذا التوجه ليس بالضرورة دليلاً على تراجع الأداء الاقتصادي، حيث قال: "عمليه التوقع في عالم متسارع وشديد الاضطراب تمثل مشكلة كبيرة."
وأضاف جاب الله ، خلال تصريحات صحفية، أن العوامل الإيجابية التي قد تؤثر في النمو تشمل هدوء وتيرة الحروب في العالم، مما قد يؤدي إلى خفض أسعار الطاقة والحبوب، وبالتالي تخفيض تكاليف النقل. وأكد أن هذه العوامل ستساهم في زيادة معدلات السياحة العالمية وحجم الاستثمارات.
كما تطرق إلى التحديات المستقبلية، مشيراً إلى أهمية تحقيق توازن بين خفض أسعار الفائدة المطلوبة من القطاع الخاص وبين الحفاظ على المدخرات المصرية.
وذكر أن الحكومة تسعى لدعم القطاع الخاص لتحقيق نمو مقبول في الفترة القادمة.
وشدد على أن الاقتصاد المصري قادر على تحقيق أداء أفضل من توقعات صندوق النقد الدولي، معربًا عن تفاؤله بمستقبل الاقتصاد المصري إذا تم إدارة الأمور بعناية.