تحولت الفنانة المصرية نادية الجندي إلى محور نقاش واسع على منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهورها أمس في حفل "جوي أوورد" بالرياض بفستان مكشوف البطن. أثار الفستان جدلًا كبيرًا، حيث سلط الضوء على تجاعيد بطنها، مما جعلها هدفًا لموجة من السخرية على منصة "إكس" (تويتر سابقًا). بسبب إظهار الفستان المكشوف من منطقة البطن التجاعيد التي تظهر تقدمها الكبير في السن.
ما بين عماد حمدي ومحمد مختار
ولدت نادية الجندي في 24 مارس 1946 بمحافظة الإسكندرية، واسمها الحقيقي نادية محمد عبد السلام الجندي. نشأت في أسرة مصرية متوسطة، وبدأت رحلتها التعليمية في المدارس الحكومية قبل أن تدخل مجال الفن وهي في سن صغيرة. ورغم أن بداياتها كانت متواضعة، إلا أنها تمكنت من الوصول إلى قمة شباك التذاكر في فترات سابقة في الثمانينات والتسعينات
في بداية حياتها الفنية، تزوجت نادية الجندي من الفنان الكبير عماد حمدي، الذي كان يكبرها بما يقرب من 40 عامًا. بدأت علاقتهما عندما كانت نادية تحاول إثبات نفسها في مجال التمثيل، ووجدت في عماد حمدي دعمًا كبيرًا. ورغم أنهما عاشا سنوات من الحب، إلا أن الزواج واجه تحديات كبيرة بسبب فارق السن والخلافات العائلية.
أسباب الطلاق
بعد إنجاب ابنهما الوحيد، هشام، بدأت الخلافات تتصاعد، خاصة مع اتهامات نادية الجندي لعماد حمدي بالبخل وصعوبة التعامل معه. انتهت العلاقة بالطلاق، لكنها حافظت على احترامها له وذكرت لاحقًا أنه كان له فضل كبير في بداية مشوارها.
ولكن عماذ حمدي في مذكراته تحدث بمرارة عما فعلته معه نادية الجندي.
زواجها من محمد مختار
بعد سنوات من طلاقها من عماد حمدي، ارتبطت نادية الجندي بالمنتج محمد مختار، الذي شكل ثنائيًا ناجحًا معها. أنتج مختار العديد من أفلامها الناجحة، مثل "الباطنية" و*"وكالة البلح"*.
أسباب نجاح زواجهما: اعتبر كثيرون أن زواجها من مختار كان شراكة فنية إلى جانب كونه ارتباطًا شخصيًا.
الطلاق: رغم النجاحات الفنية التي جمعتهما، انفصل الزوجان بعد سنوات بسبب خلافات شخصية لم تُعلن تفاصيلها، لكنها أوضحت في تصريحات لاحقة أنها تحملت الكثير من الصعوبات خلال زيجتها الثانية.
معلومات نادرة عن نادية الجندي
مسيرتها التعليمية: رغم انشغالها بالفن، حرصت نادية الجندي على استكمال دراستها، لكنها لم تحصل على شهادة جامعية بسبب انشغالها بالأعمال الفنية في سن مبكرة.
بداياتها الفنية: ظهرت لأول مرة في فيلم "جميلة بوحيرد" عام 1958 وهي في سن صغيرة، حيث أدت دورًا ثانويًا جذب الانتباه إليها.
لقب نجمة الجماهير: حصلت على هذا اللقب بسبب قدرتها على تحقيق إيرادات قياسية في شباك التذاكر، حيث كانت أفلامها تتصدر المشهد السينمائي في الثمانينيات والتسعينيات.
أفلامها الأكثر نجاحًا:
"الباطنية" (1980): يُعد من أبرز أفلامها، وحقق نجاحًا غير مسبوق.
"وكالة البلح": تناولت فيه قصة اجتماعية جريئة، وتركت بصمة كبيرة في السينما المصرية.
أفلامها الأقل نجاحًا: رغم نجاحها الكبير، لم تحقق جميع أفلامها نفس المستوى من الإيرادات، مثل فيلم "الإرهاب".
ظهورها الأخير في "جوي أوورد" والجدل المثار
في حفل "جوي أوورد"، ظهرت نادية الجندي بفستان مكشوف البطن، أثار موجة من الجدل والسخرية. اعتبر الكثيرون أن مظهرها لم يكن مناسبًا لعمرها، حيث بلغت 79 عامًا، خاصة مع وضوح تجاعيد بطنها. تصدر وسم #نادية_الجندي الترند في مصر، وانقسمت الآراء بين مهاجمين ومدافعين.
ردود الأفعال على منصات التواصل
الانتقادات: ركز البعض على أن الفستان كان اختيارًا غير موفق، مشيرين إلى ضرورة مراعاة العمر والمظهر في مثل هذه الإطلالات.