أبو ريدة
باتت ديون اتحاد الكرة المصري، التي بلغت 834 مليون جنيه وفقًا لآخر ميزانية تم عرضها على الجمعية العمومية في ديسمبر الماضي، القضية الأهم على طاولة مجلس إدارة الاتحاد برئاسة هاني أبوريدة. يسعى الاتحاد لإيجاد حلول عاجلة لسداد هذه الديون وتقليلها عبر تحقيق عوائد مالية كبيرة بالدولار.
يمثل استغلال البطولات الكبرى فرصة ذهبية أمام اتحاد الكرة لسداد ديونه المتراكمة. ومع تنسيق الجهود بين إدارة الاتحاد والجهاز الفني، تبدو الخطط واعدة، إلا أن تحديات الحفاظ على استمرارية الدوري وإيجاد موارد إضافية تستدعي تكاتف الجهود لتحقيق الأهداف.
خطط الاتحاد لتقليل الديون
المشاركة في البطولات الكبرى
يرى مجلس الإدارة أن المشاركة في البطولات القارية والإقليمية والدولية تمثل الحل الأمثل لتوليد إيرادات مالية كبيرة.
ومن بين البطولات التي يعكف الاتحاد على دراستها:
-
بطولة المحليين (فبراير المقبل): توفر جائزة المركز الأول 3.5 مليون دولار (180 مليون جنيه مصري).
-
بطولة العرب (ديسمبر المقبل): تقدم جائزة المركز الأول 5 ملايين دولار والثاني 3.5 مليون دولار.
-
بطولة أمم إفريقيا 2025 (ديسمبر): تُعد الفوز بالبطولة خيارًا مغريًا لتحقيق 6 ملايين دولار أو 4.5 مليون دولار للمركز الثاني.
التحضير لكأس العالم 2026
يسعى الاتحاد لضمان تأهل المنتخب الوطني للبطولة والحصول على مكافآت التأهل.
كما يتطلع إلى تحقيق أداء مميز في البطولة لزيادة الإيرادات المالية.
التنسيق مع الجهاز الفني للمنتخب
كما يعمل مجلس أبوريدة بالتعاون مع حسام حسن، المدير الفني للمنتخب، لضمان الاستعداد الجيد للبطولات وتحقيق نتائج إيجابية تعزز العوائد المادية.
التحديات المحتملة
استمرارية الدوري المصري
يشكل الحفاظ على انتظام مسابقة الدوري تحديًا كبيرًا إذا قرر الاتحاد المشاركة في جميع هذه البطولات.
تأمين الموارد المالية بالعملة الصعبة
ما زالت هناك حاجة لإيجاد مصادر تمويل بديلة بجانب العوائد المنتظرة من البطولات.