رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد بعودة الحرب على لبنان وتطورات مثيرة في انفجار  مرفأ بيروت

المصير

الأحد, 5 يناير, 2025

02:45 م

 

في تصعيد جديد يشعل التوتر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي قائلاً: "إذا لم ينسحب حزب الله لما وراء الليطاني، فلن يكون هناك اتفاق، وسنتحرك لإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم." هذا التهديد يأتي في وقت تتواصل فيه الخروقات الإسرائيليية لهدنة ال60 يوما التي أوقفت الحرب الإسرائيليية على لبنان والمستمرة منذ طوفان الأقصى. 

تحرك مثير لأهالي ضحايا مرفأ بيروت 

من ناحية أخرى نفذ  أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت وقفة احتجاجية أمام تمثال المغترب أمس، للتأكيد على مطالبهم المستمرة بالعدالة والكشف عن المتورطين في الكارثة. وفي بيانهم، أكدوا أن المواقف الرمادية في هذا الملف "لم تعد مقبولة"، وأن المراجع القضائية مطالبة باتخاذ موقف واضح: "مع استكمال التحقيق أم ضده؟"

اتهم البيان النيابة العامة التمييزية بعرقلة التحقيقات والتغطية على الحقائق، ما يعزز حالة الغضب الشعبي إزاء ما وصفوه بـ"غياب الدولة عن حماية حقوق الضحايا وأسرهم".

حادث غير مسبوق في تاريخ لبنان 

وقبل 4 سنوات  شهدت العاصمة اللبنانية بيروت انفجارًا كارثيًا في مرفأ المدينة، وصف بأنه أحد أقوى الانفجارات غير النووية في التاريخ. وقع الانفجار نتيجة اشتعال 2,750 طنًا من نترات الأمونيوم المخزنة بشكل غير آمن لسنوات.

حجم الكارثة

عدد الضحايا: قُتل أكثر من 200 شخص، وأصيب ما يزيد عن 6,500 بجروح متفاوتة.

حجم الدمار: تسبب الانفجار في تدمير أحياء بأكملها، وتشريد أكثر من 300,000 شخص.

الخسائر الاقتصادية: قُدرت الأضرار المادية بالمليارات، مع تدمير منشآت حيوية كالمرفأ والمستشفيات والمدارس والمنازل.

موقف أهالي الضحايا ورسالتهم

أكد أهالي الضحايا أن دماء شهدائهم ليست "مجرد أرقام على طاولة المساومات"، ورفضوا أي محاولة لطمس الحقائق أو التهرب من المسؤولية. شددوا على أن معاقبة المتورطين في هذه الجريمة البشعة هو حق لا يمكن التنازل عنه، وطالبوا كل الجهات القضائية والسياسية بتحمل مسؤولياتها أمام الشعب والتاريخ.

وسط هذه التطورات، تبقى لبنان على صفيح ساخن، حيث تتشابك التداعيات الداخلية لانفجار مرفأ بيروت مع التهديدات الإسرائيلية المتزايدة. ومع استمرار إصرار أهالي الضحايا على العدالة، يبدو أن ملف المرفأ سيظل ورقة ضغط داخلي ودولي، في وقت يحتاج فيه لبنان إلى الوحدة أكثر من أي وقت مضى.