رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

في ذكرى وفاة ممدوح عبد العليم التاسعة.. صندوق أسرار الفن المصري

ادم صالح

الأحد, 5 يناير, 2025

01:26 م

ممدوح عبد العليم

تحل اليوم الأحد، الذكرى التاسعة لرحيل الفنان الكبير ممدوح عبد العليم، أحد أبرز نجوم الدراما المصرية، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، 5 يناير 2016.

النشأة والبدايات

ولد ممدوح عبد العليم في 10 نوفمبر 1956، وبدأ مسيرته الفنية منذ الصغر، وتلقى تعليمه الفني على يد المخرجة إنعام محمد علي والمخرج نور الدمرداش، اللذين علماه أصول التمثيل وفتحا أمامه أبواب الفن.

وكان أول ظهور درامي له كان في مسلسل "أصيلة" عام 1980، بينما كانت بدايته السينمائية في فيلم "العذراء والشعر الأبيض" عام 1983.

أبرز أعماله الدرامية

ترك الفنان الراحل بصمة مميزة في عالم الدراما المصرية، ومن أبرز أعماله: "ليالي الحلمية" بأجزائه المختلفة، حيث جسد شخصية "علي البدري"، التي أصبحت أيقونة في الدراما.

ومسلسل "الضوء الشارد"، الذي قدم فيه شخصية "رفيع بيه العزايزي".

بجانب مسلسلات "الحب وأشياء أخرى"، و"خالتي صفية والدير"، و"الكومي"، و"الفريسة والصياد"، و"شط إسكندرية"، و"ذو النون المصري".

تألقه السينمائي

قدم ممدوح عبد العليم عددًا من الأفلام المميزة التي أثرت السينما المصرية، ومنها: "الراية حمرا"، و"ليلة القتل"، و"الحب المر"، و"الشجعان"، و"سمع هس"، و"كتيبة الإعدام"، و"بطل من ورق"، و"الحب في طابا"، و"صائد الأحلام"، و"شباب في الجحيم".

الجوائز والتكريمات

حصل على جائزة أفضل وجه جديد عن فيلم "قهوة المواردي".

كما حصل على جائزة البطولة المطلقة عن فيلم "الخادمة" من مهرجان الإسكندرية السينمائي.

ونال جائزة عن دوره في فيلم "العذراء والشعر الأبيض"، الذي كان محطة بارزة في مسيرته الفنية.

وقد تميز ممدوح عبد العليم بأسلوبه الراقي وشخصيته المتواضعة، إضافة إلى أدائه المبدع الذي جعل منه نجمًا لا يُنسى. رحيله في قمة نضجه الفني شكّل خسارة كبيرة للوسط الفني، لكنه ترك إرثًا من الأعمال التي لا تزال تُعرض وتحظى بحب الجمهور.

النهاية المفاجئة

توفي ممدوح عبد العليم عن عمر ناهز 59 عامًا إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء ممارسته الرياضة في أحد النوادي، تاركًا وراءه ذكرى جميلة وإرثًا فنيًا خالدًا يخلد اسمه في تاريخ الدراما والسينما المصرية.

في ذكراه التاسعة، يظل ممدوح عبد العليم "صندوق أسرار الفن" الذي يحمل عبق الزمن الجميل، وقصصًا لن تُنسى عن الإبداع والإخلاص في العمل.