أعلنت النيابة العامة، اليوم، نتائج التحقيقات المتعلقة بوفاة اللاعب أحمد رفعت، نجم فريق مودرن سبورت، والتي أكدت أن الوفاة ناجمة عن سكتة قلبية مفاجئة بسبب مشكلات صحية ووراثية. التحقيقات أشارت أيضًا إلى وجود مخالفات إدارية تتعلق بإجراءات سفر اللاعب للخارج، ما أثار تساؤلات حول مسؤوليات الأطراف المتورطة.
ملابسات وفاة أحمد رفعت
توفي رفعت في السادس من يوليو 2024 بعد تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة، سبقها توقف عضلة القلب في مارس 2024 خلال مباراة بالدوري الممتاز. الفحوصات كشفت عن جلطة في الشريان التاجي المحوري، وفشل العلاجات الطبية نتيجة خلل جيني أدى إلى تصلب مبكر في الشرايين وخلل بالصفائح الدموية. النيابة العامة أكدت أن هذا الخلل كان السبب المباشر للوفاة، بينما ألقت الضوء على مخالفات إدارية صاحبت سفره للخارج.
السيسي يأمر بإحالة القضية للنيابة العامة
بناءً على الملابسات المثيرة، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإحالة القضية إلى النيابة العامة للتحقيق في شبهات تورط بعض المسؤولين. هذا القرار جاء بعد تزايد الحديث عن تورط شخصيات بارزة، منها الإعلامي أحمد شوبير ورئيس رابطة الأندية أحمد دياب، في صفقة احتراف رفعت بنادي العين الإماراتي.
دياب وشوبير في دائرة الاتهام
الشبهات طالت دياب وشوبير بعدما أثيرت تساؤلات حول تآمرهما في صفقة انتقال اللاعب، وسط اتهامات بسعيهما لتحقيق مصالح شخصية على حساب صحة اللاعب. النيابة العامة باشرت التحقيقات في هذه المزاعم، ما أسفر عن رفع الحصانة عن دياب، فيما تم إقالة شوبير من منصبه بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
تداعيات إعلان نتائج التحقيقات
إعلان النتائج اليوم يطرح تساؤلات حول مصير دياب وشوبير: هل ستثبت التحقيقات تورطهما أم تبرئ ساحتهما؟ وفي حين يُنتظر استكمال التحقيقات، تزداد الضغوط على الجهات المعنية لكشف الحقيقة. القرار النهائي قد يحمل تداعيات كبيرة على المشهد الرياضي والإعلامي في مصر.
هل ستغلق القضية أم تتسع دائرة الاتهام؟
مع انتهاء النيابة من إعلان الأسباب الطبية والإدارية، يظل مستقبل دياب وشوبير مرهونًا بما ستكشفه الأيام القادمة. القضية لا تتعلق فقط برفعت وشوقي، بل قد تفتح ملفات أخرى تسلط الضوء على تجاوزات محتملة في الرياضة المصرية.