رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

عبد الحليم حافظ غنى غنوتة المشهورة "السح دح امبوا "و قصة الأميرة الكويتية ..صندوق أسرار أحمد عدوية من قهوة محمد علي إلى قمة الشهرة

المصير

الإثنين, 30 ديسمبر, 2024

11:22 ص

عدوية

بدأ أحمد عدوية مسيرته الفنية من الصفر، وكان لشخصيته وروحه الشعبية حضور طاغٍ جعله أحد أبرز نجوم الفن الشعبي في مصر ، حيث  وُلد الفنان الكبير في محافظة المنيا يوم 26 يونيو 1945، وكان الابن قبل الأخير لأسرة كبيرة تضم 14 أخًا وأختًا.

 رغم رغبة والده في أن يعمل معه في تجارة الماشية، اختار أحمد أن يتبع حلمه في الغناء ، حيث بدأ مشواره في قهوة "الآلاتية" بشارع محمد علي في عام 1969، حيث كان يغني في الحفلات والأفراح. 


وكانت  انطلاقة عدوية  الحقيقية  عام 1972، عندما أدى في حفل عيد زواج المطربة شريفة فاضل ، و حضر الحفل عدد من الصحفيين والفنانين، وكان من بينهم صاحب كازينو الأريزونا الذي قدم له فرصة كبيرة للعمل معه ، حيث سجل عدوية أسطوانتين مع شركة "صوت الحب"، وكانت أغانيه مثل "السح دح امبو" و"زحمة يا دنيا زحمة" سببًا في شهرته الواسعة.

 

وصل تأثير عدوية  إلى أن  قام العندليب عبد الحليم حافظ بنفسه ليغنى  "السح دح امبو" على المسرح .


اللغز الكويتي وحادثة فقدان رجولته


في ذروة شهرته، ارتبط اسم عدوية بقصة أميرة كويتية تدعى هند، كانت تعشق صوته ، وطلبت منه الغناء في إحدى سهراتها، لكن القصة أخذت منحى دراميًا عندما تدخل أمير كويتي يُدعى طلال كان يحب الأميرة ، و في تلك السهرة، تعرض عدوية لمحاولة تسميم عن طريق مشروب، ما أدى إلى دخوله في غيبوبة طويلة.

 

 وكانت قد انتشرت شائعات حول فقدانه لرجولته، لكن زوجته نفت ذلك علنًا ، وبعد تعرضه لشلل في التسعينيات وابتعاده عن الأضواء لفترة طويلة، عاد عدوية للساحة بدويتو ناجح مع رامي عياش. في النهاية، رحل الفنان أحمد عدوية قبل أيام قليلة من بداية العام الجديد، بعد رحلة فنية وإنسانية مليئة بالتحديات والنجاحات.