عدوية
في مشهد حزين، ودّعت الأوساط الفنية والمجتمع المصري الفنان الكبير أحمد عدوية، الذي ترك إرثًا غنيًا في عالم الغناء الشعبي، وكان أيقونة ساهمت في تشكيل هوية هذا الفن لعقود.
عمر كمال: "مدرسة فنية رحلت"
شارك المطرب عمر كمال عبر حسابه على إنستغرام، منشورًا نعى فيه الراحل قائلاً: "الله يرحمك يا حبيبي، الله يرحمك يا أستاذ يا مدرسة".
تعبير بسيط ومؤثر يعكس مدى تأثير أحمد عدوية كأحد الرموز الملهمة للأجيال الحالية.
فيفي عبده: "صديق العمر في ذمة الله"
بدورها، أعربت الفنانة فيفي عبده عن حزنها البالغ لوفاة صديقها المقرب وأحد أهم رموز الغناء الشعبي. وكتبت عبر حسابها: "إنا لله وإنا إليه راجعون. خبر حزين جداً. توفي إلى رحمة الله أخويا وصديق العمر الفنان الكبير أحمد عدوية. ربنا يرحمه ويجعل مثواه الجنة ويصبر أولاده وأحبابه يا رب. برجاء الدعاء له بالرحمة والمغفرة".
كلماتها المؤثرة تجسد العلاقة القوية التي جمعتها بالراحل والاحترام الكبير الذي حظي به بين زملائه.
تفاعل واسع من الجمهور والمشاهير
توالت التعليقات والمنشورات من الفنانين والجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستذكرين أبرز محطات عدوية الفنية، وأثره في الأغنية الشعبية المصرية، ومسيرته التي صنعت له مكانة خاصة لا ينافسه عليها أحد.
وقد اشتهر الفنان أحمد عدوية بصوته العذب وأغانيه التي حملت طابعًا مصريًا أصيلًا، مثل "بنت السلطان" و"سلامتها أم حسن"، والتي ستظل محفورة في ذاكرة محبيه.