أرشيفية
من داخل محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، وقف "فوزي.ع" 34 عاماً، يشكو حظه العاثر للقاضي طالباً فسخ زواجه بعد أن اكتشف الصدمة عقب 7 أيام زواج فقط.
"كنت أظنها عذراء"
العريس برر طلبه قائلاً: "اكتشفت أن زوجتي كانت متزوجة سابقًا ولم تخبرني بذلك قبل الزواج، وهو ما اعتبرته خيانة للثقة وإخفاءً لحقيقة أساسية كان يجب أن أعلم بها".
يقول "فوزي" في حديثه إن هذه الواقعة سببت له صدمة كبيرة، خاصةً أنه كان يعتقد أن زواجهما مبني على الصراحة والوضوح، وأكد أنه لم يكن ليوافق على الزواج لو كان يعلم بتاريخ زوجته السابق، حيث كان يظن طوال الوقت أنها عذراء.
وأضاف الزوج: "واجهتني بزواجها السابق بعد دخولنا عش الزوجية، والأغرب أنها لم تعترف بخطئها وتفكر بطريقة غريبة وكأن العالم يجب أن يسير وفق رغباتها. والأدهى من ذلك، أن أهلها لم يحاولوا تصحيح موقفها بل كانوا يدعمونها بحجة: 'بتحبك".
انعدام الثقة
يشكو "فوزي": "لم أعد أريد الاستمرار في هذه الزيجة بسبب انعدام الثقة. من المستحيل أن أعود للعيش مع امرأة جعلتني أشعر بعدم الأمان في وجودها، وأكثر ما يجعلني أشعر بالاشمئزاز هو طريقتها التي توحي بأنها المظلومة في هذا الموقف".
واختتم الزوج حديثه قائلاً: "بعد فترة طويلة من التفكير، قررت إنهاء هذا الزواج ورفع دعوى لفسخ عقد زواجنا، التي حملت رقم 104 لسنة 2024. وما زالت الدعوى منظورة ولم يتم الفصل فيها حتى الآن".