في حادثة غريبة وغير متوقعة، قامت البلوجر الشهيرة "أم سجدة" بالهجوم على شيماء سعيد، والدة الراحل ضاضا الليثي، في البيوتي سنتر الخاص بها، هذا الهجوم لم يكن بسبب خلاف شخصي عادي، بل كان بسبب تصرفات غير متوقعة جعلت شيماء سعيد في موقف محرج أمام الزبائن. فما هي القصة الحقيقية وراء هذه الخناقة؟
في مشهد غير متوقع، فوجئت شيماء سعيد بهجوم مفاجئ من أم سجدة داخل البيوتي سنتر الخاص بها. دخلت أم سجدة الغرفة بصوت عالي وعصبية شديدة، حيث بدأت في النزاع مع شيماء وصوتها يملأ المكان. لم تكتفِ أم سجدة بذلك بل قامت بطرد إحدى الزبائن التي كانت تتلقى جلسة باديكير، ما جعل الجو يتوتر بشكل كبير.
من جانبها، كانت شيماء سعيد في حالة من الصدمة، إذ لم تكن قادرة على الرد أو مواجهة أم سجدة، خوفًا من تطور الأمور، كانت شيماء في حيرة من أمرها حتى جاءت اللحظة التي شرحت فيها أم سجدة سبب غضبها، حيث قالت لها: "أنا من 3 شهور وأنا حاجزة معاك علشان تعملي لي مكياج وحقن شفايف، وكلما حاولت التواصل معاك كنتِ تقولي لي مش دلوقتي. فقررت إني أجي بنفسي علشان أشوف نهاية الموضوع ده.
في النهاية، وبعد الطرد المفاجئ للزبونة، قررت شيماء أن تلتزم الصمت وتنفذ ما طلبته أم سجدة، حيث قامت حقن شفايفها بالفيلر والبوتكس كما طلبت. ولكن المفاجأة كانت في شكل شفايف أم سجدة بعد الحقن، حيث أصبحت متورمة للغاية وظهرت بشكل غير طبيعي، ما أثار سخرية العديد من متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ شبهوا شفايفها بـ"بوز البطة المسكوفي .
وما اتضح بعد ذلك هو أن كل ما حدث كان مدبرًا بين شيماء سعيد وأم سجدة لزيادة المشاهدات والمشاركة بين الفانز، وهي خطوة تهدف لزيادة الدخل المادي من خلال هذه المشاهد التفاعلية .
على الرغم من أن الخلافات بين شيماء سعيد وأم سجدة كانت تصدرت العناوين، إلا أن هذا الحدث كان له تأثير إيجابي على شيماء، التي بدأت تتعافى من الحزن الكبير الذي عاشته بعد وفاة ابنها ضاضا الليثي، حيث بدا عليها تحسن ملحوظ في حالتها النفسية. هذا التحسن على عكس زوجها إسماعيل الليثي، الذي ما زال يعاني من الحزن الشديد بعد وفاة ابنه .