خط نجدة الطفل
كشف صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل، عن الجهود الكبيرة المبذولة في حماية وإنقاذ الأطفال المعرضين للخطر، مؤكدًا الدور المحوري الذي يلعبه الخط في تقديم الدعم اللازم للأطفال وأسرهم.
خط نجدة الطفل.. آلية فعالة للإبلاغ عن المعرضين للخطر
وصرّح عثمان بأن خط نجدة الطفل يوفر آلية واضحة وفعّالة للإبلاغ عن حالات الأطفال المعرضين للخطر، وذلك من خلال استقباله بلاغات عديدة على مستوى الجمهورية.
وأضاف خلال تصريحات صحفية، أن التدخل السريع والتنسيق مع الجهات المعنية يساهم في حماية الأطفال وإنقاذهم من الأوضاع التي قد تهدد سلامتهم النفسية والجسدية.
دعم نفسي واستشارات أسرية
وأشار عثمان إلى أن دور الخط لا يقتصر فقط على استقبال البلاغات، بل يمتد ليشمل تقديم الاستشارات النفسية والدعم النفسي للأطفال، من خلال الوحدة النفسية التابعة للخط، التي تتواجد في المقر الرئيسي.
كما يتم تقديم المشورة الأسرية للأهالي لمساعدتهم في التعامل مع المشكلات الأسرية التي تؤثر على الأطفال.
وأوضح أن بعض البلاغات تتعلق بتعرض الأطفال لضغوط زائدة من قبل أسرهم، ما يستدعي إحالة تلك الحالات إلى جمعيات تقصي الحقائق، التي تعمل على تقديم النصح والإرشاد للأسر لتوفير بيئة أكثر أمانًا واستقرارًا للأطفال.
تزايد البلاغات من مختلف المحافظات
وأكد عثمان أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة ملحوظة في البلاغات الواردة من العديد من المحافظات المصرية، أبرزها من محافظات القاهرة، والإسكندرية، والجيزة، والبحيرة، والشرقية.
بالإضافة إلى محافظات الصعيد بالوجه القبلي، ما يعكس الوعي المتزايد بأهمية حماية الأطفال وضرورة التدخل العاجل في الحالات الطارئة.
جهود مستمرة لحماية حقوق الأطفال
واختتم صبري عثمان تصريحاته بالتأكيد أن خط نجدة الطفل سيواصل جهوده للتصدي لأي انتهاكات قد يتعرض لها الأطفال والعمل على تحقيق بيئة آمنة تحفظ حقوقهم وتدعم مستقبلهم.