عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، اجتماعًا للجنة العليا للسياحة العلاجية، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، بهدف مناقشة سبل تطوير قطاع السياحة العلاجية في مصر، باعتباره أحد القطاعات الواعدة التي تحمل إمكانيات كبيرة لدعم الاقتصاد الوطني.
تعزيز دور السياحة العلاجية
تناول الاجتماع ضرورة تعزيز دور السياحة العلاجية من خلال تطوير البنية التحتية الصحية وتقديم خدمات متميزة ذات جودة عالية تتماشى مع المعايير الدولية. كما تم التأكيد على أهمية تحسين سمعة النظام الصحي المصري على المستوى الدولي، بما يساهم في جذب المزيد من السياح الباحثين عن خدمات طبية متقدمة.
تعاون متعدد الجهات
شهد الاجتماع حضور ممثلين عن وزارات الصحة، التخطيط، السياحة والآثار، الاتصالات، المالية، والطيران المدني، بالإضافة إلى الهيئة العامة للرعاية الصحية والمستشفيات الجامعية. وتم بحث سبل تحقيق تكامل وتعاون بين الجهات المعنية لوضع رؤية مشتركة تسهم في تنمية القطاع بشكل مستدام.
إجراءات دعم السياحة العلاجية
ناقش الحضور خططًا لضمان تقديم خدمات صحية معتمدة وذات جودة عالية، مع تعزيز برامج الاعتماد والرقابة الصحية. كما تم تسليط الضوء على أهمية جذب الاستثمارات إلى القطاع الطبي من خلال تسهيل الإجراءات الاستثمارية وتوفير بيئة داعمة.
استراتيجية العمل المستقبلية
أكد الاجتماع على إعداد خطة شاملة لتعزيز مكانة مصر كوجهة للسياحة العلاجية، من خلال تطوير خدمات السياحة العلاجية، والترويج لها بشكل مبتكر عبر التكنولوجيا الحديثة. كما تم بحث الحوافز الممكنة لدعم المستثمرين في هذا القطاع الحيوي.
الأهداف العامة
يهدف هذا التحرك إلى توحيد الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لضمان تقديم خدمات علاجية متطورة ومتميزة، مما يعزز من مكانة مصر الإقليمية والدولية كوجهة رائدة للسياحة العلاجية.