أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن سوريا هي بوصلة العالم ومقومات ومطامع الأمريكان والإسرائيليين والقوات الغربية، مشيرا إلى أن روسيا وأمريكا توافقتا على خروج بشار الأسد ونظامه، والفترة المقبلة قد تشهد تغيرات في الخريطة الجيوسياسية لسوريا.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد: لا تزال لدى إيران أوراق ضاغطة لردع إسرائيل، وعين تل أبيب الفترة المقبلة ستكون على طرق واستراتيجيات الردع لفصائل المقاومة التابعة لطهران.
وصرح الدكتور طارق فهمي أن إسرائيل تستهدف التوسع في الجولان المحتلة بدعم من البيت الأبيض، والتخوفات المقبلة على العراق ولبنان من تداعيات التغير للخريطة الجيوسياسية.
ولفت إلى أن هروب قادة الجيش السوري للحدود العراقية تم باتفاق، ولن تعود وحدة سوريا كما كانت سابقا.