حرب كلامية ساخنة وأزمة قديمة تتجدد بين نجم المهرجانات الشعبية كزبرة والفنان محمد رمضان، حيث اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتفاصيل خناقة جديدة بين الطرفين. البداية كانت بتعليق من كزبرة، ورد قاصف من محمد رمضان، لينتهي الأمر بجماهير الطرفين في حالة اشتباك دائم. فما هي تفاصيل الخلاف الجديد؟ ولماذا بعت محمد رمضان "بودي جاردات" كما يدعي كزبرة؟
القصة بدأت عندما ظهر كزبرة، نجم المهرجانات المعروف، في بث مباشر خلال حضوره عرض فيلم "الحريفة 2 وخميس"، ووجه رسالة مباشرة لمحمد رمضان قائلاً: حبيبي لو زعلان البحر هناك مليان. تصريح أثار الجدل وسرعان ما انتشر عبر السوشيال ميديا، حيث اعتبره البعض "قصف جبهة" لرمضان.
في اليوم التالي، وخلال مؤتمر "منتدى السينما والتغير المناخي"، جاء الرد من محمد رمضان عندما سأله أحد الصحفيين عن هذا التعليق قائلاً: "كزبرة مين ده؟ إحنا في مكتبة مش في عطار. الجملة أشعلت السوشيال ميديا وزادت حدة الخلاف، ليصبح حديث الساعة بين جمهور الطرفين.
الخلاف القديم: جذور الأزمة
تعود الأزمة إلى العام الماضي، حينما اتهم كزبرة محمد رمضان بسرقة لحن وكلمات أغنية "خمسة"واستخدامها في فيلم "ع الزيرو" دون إذن. قام كزبرة على الفور بإغلاق الأغنية على موقع يوتيوب بعد إثبات ملكيته الفكرية لها.
الأزمة تصاعدت بعدما انتشرت شائعات بأن محمد رمضان أرسل "البودي جاردات" الخاصة به للاعتداء على كزبرة. لكن محمد خالد، مدير أعمال كزبرة، نفى تلك الادعاءات قائلاً: "ما فيش جاردات اعتدت على كزبرة، هو كان بيهزر في بث مباشر ووضح إنه بيضحك مع الجمهور".
رغم ذلك، ظلت الخلافات مستمرة بين الطرفين، مع تصريحات متبادلة من وقت لآخر، أبرزها تصريحات كزبرة التي وصف فيها رمضان بـ"نامبر زيرو".
الجمهور في حالة انقسام
التعليقات اشتعلت بين فانز محمد رمضان الذين يدافعون عن نجمهم ضد تصريحات كزبرة، بينما جمهور المهرجانات الشعبية يرى أن كزبرة صاحب الحق في هذا الخلاف.
ويبقى السؤال: هل الخلاف بين محمد رمضان وكزبرة سيتحول إلى تصعيد جديد؟ أم أن الطرفين سيختاران التهدئة في النهاية؟