أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة قد أحالت ملف التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي إلى الحوار الوطني، الذي يجري حالياً عدة اجتماعات بهدف بلورة مقترحات لرؤية مستقبلية حول هذه القضية.
وفي مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماع الحكومة الأسبوعي اليوم الأربعاء في العاصمة الإدارية الجديدة، أوضح مدبولي أن الحكومة قد تبدأ تطبيق الدعم النقدي بشكل تجريبي خلال العام المالي المقبل، بناءً على مخرجات الحوار الوطني.
وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة تواصل متابعة الرؤى الاقتصادية المتعلقة بملف الدعم، مع مراعاة آراء المواطنين في هذا السياق.
وفيما يخص مشروع التأمين الصحي، أشار مدبولي إلى أن الدولة بصدد تطبيق المنظومة الجديدة في خمس محافظات خلال ثلاث سنوات بتكلفة 115 مليار جنيه، على أن يتم بعد ذلك التوسع لتشمل باقي المحافظات.
وأوضح أن خطة الدولة كانت تهدف لتغطية جميع أنحاء الجمهورية بنظام التأمين الصحي الجديد في موعد أقصاه عام 2024.
مدبولي: خط الرورو بين دمياط وإيطاليا سيعزز الصادرات ويجذب الاستثمارات الأجنبية
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة تواصل جهودها لدعم قطاع الصناعة بما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن إطلاق أول رحلة في خط "الرورو" من ميناء دمياط يعد خطوة هامة في تحفيز حركة الصادرات.
وأوضح مدبولي أن الحكومة تعمل على إجراء لقاءات مع العديد من الشركات الدولية التي بدأت في اتخاذ خطوات ملموسة للاستثمار في مصر.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تركز على جذب الاستثمارات في قطاعات حيوية مثل الطاقة وصناعة السيارات، لافتًا إلى أن العديد من الشركات الأجنبية التي تدخل السوق المصري تعد الأولى من نوعها، وسيتم الإعلان عن هذه المشاريع في المستقبل القريب.
وفيما يتعلق بمشروع "خط الرورو" بين مصر وإيطاليا، فقد تم تدشين هذا الخط البحري بين ميناء دمياط وميناء تريستا الإيطالي بهدف تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات، مما يعزز من مكانتها التجارية واللوجستية بين أوروبا وإفريقيا.
ويُعد "خط الرورو" المصرى الإيطالى، الذي يرمز إلى "roll-on" و"roll-off"، وسيلة جديدة لنقل الحاصلات الزراعية المصرية سريعة التلف بين مصر وإيطاليا، باستخدام شاحنات مبردة وجافة. ويهدف الخط إلى تسهيل حركة النقل وتقليل فترات انتظار الشاحنات في الموانئ، مما يساهم في الحفاظ على جودة المنتجات المصرية ويعزز الطلب على صادراتها عالميًا.