علاء النادي
بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، تحدث المهندس علاء النادي، استشاري وصانع محتوى مخصص لدعم ذوي الإعاقة، عن تجربته الملهمة في مساندة آلاف الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال تقديم محتوى يعكس تجاربه الشخصية وينقل رسالة أمل وتوعية.
تغيير إيجابي من خلال المحتوى
أشار علاء إلى أنه استطاع، عبر مقاطع الفيديو التي يصورها، تسليط الضوء على الصعوبات التي يواجهها ذوو الإعاقة يوميًا، مما أسفر عن تحسينات ملموسة على أرض الواقع، بما في ذلك تعديل مبانٍ عامة لتكون مهيأة لاستقبال ذوي الإعاقة.
قال النادي: "شعرت بالفخر عندما أدركت أنني أسهمت في تغيير حياة آلاف الأشخاص من خلال تجربتي الشخصية".
صدمات غيرت مسار حياته
تحدث علاء عن وفاة والدته وصديقه المقرب، مشيرًا إلى حجم الألم الذي مر به، والذي حال دون قدرته على البكاء عليهما، لكنه واصل مسيرته بدعم من المحيطين به.
كما استرجع ذكريات الحادث الأليم قبل 24 عامًا الذي تسبب في إعاقته، قائلًا: "الدعم النفسي من المقربين ساعدني على التأقلم مع وضعي الجديد. قررت الرضا والتكيف، ومن هنا بدأت رحلتي في تقديم محتوى يلهم الآخرين".
علاء النادي.. رسالة أمل وتوعية
أكد علاء أن هدفه الأساسي من تقديم المحتوى هو رفع الوعي المجتمعي بحقوق ذوي الإعاقة، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الدولة في هذا السياق.
قال: "بحلمي بمجتمع يحترم حقوقنا بالكامل، ويسعى إلى دمجنا وتوفير البيئة المناسبة لنا".
رحلة ملهمة ومحتوى هادف
علاء النادي يمثل نموذجًا مشرفًا للإصرار والعزيمة، حيث استغل تجربته الشخصية ليصبح صوتًا مؤثرًا لذوي الإعاقة، ولإحداث تغيير إيجابي في المجتمع، وتحقيق العدالة الاجتماعية لذوي الهمم.